أكد النائب إبراهيم كنعان أن مبادرته الى التوكل عن الشبان الذين أحرقوا علما لداعش في الأشرفية هي من خلفية قانونية، وهو قرار فردي، مشيراً الى أن التوكيل غير مسيّس، وحرق الراية لا يستهدف ديانة سماوية، متبراً أنه اعتراض على أعمال لا تمت الى الدين بصلة.
وأوضح كنعان في حديثٍ لصحيفة “الأخبار” الى أن من يريد وضع صبغة سياسية على الملف أن هذه نياته وتخصه وحده، لافتاً الى أن القضية، بالنسبة إليه، “مبدئية” وهي الحفاظ على حرية التعبير، مشدداً على أن العلم لا علاقة له بالاسلام، هو راية تنظيم إرهابي.
وعن وضع الشبان القانوني، أكد كنعان أنه حتى الساعة ليس على علمه أنه صدرت بحقهم أي مذكرة توقيف، مشيراً الى أنه لم يتبلغ عن أي إجراء حسي وعملي.