أعلن رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون أن صفقة التمديد لمجلس النواب تمت، مشيراً الى أنه لا علاقة للهيئة المراقبة للإنتخابات بتطييرها. وأكد أن التيار الوطني ضد التمديد من الاساس لذلك تقدم بطعن وينتظر نتيجته.
ورأى عون في حديثٍ تلفزيوني أنه لا يجوز أن يكون رئيس الجمهورية مرهوناً للخارج ولمصالح بعض المجموعات النيابيّة ولا بواباً في قصر بعبدا بل يجب أن يكون له قدرة معنويّة مستمدّة من الشعب، لافتاً في هذا السياق الى أن رفض انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب هو جريمة بحق الدّيمقراطية.
وأوضح عون أنه لم يترشح الى منصب رئاسة الجمهورية كونه لم يحصل على تأييد الصوت السني، مؤكداً أن عدم ترشحه لا يعني أن أحداً يستطيع الفرض عليه من ينتخب.
وحول حوادث عرسال، رأى عون ان هذا الموضوع لم يخلق كبيرا كون الإرهاب يعالج في بدايته، مشيرا الى انه لم يكن هناك من مسلحين في عرسال بل كانوا في القلمون وهم وجدوا في عرسال في الآونة الأخيرة.
واعرب عون عن عدم اعتقاده ان حزب الله هو من دفع المسلحين الى المجيء إلى عرسال وجرودها، لافتا الى ان عرسال كانت قاعدة تموين قبل ذهاب حزب الله الى سوريا، معتبرا انه يجب ان تقوم قيادة الجيش بتحقيق بعد كل عملية عسكرية لأخذ العبر او الإجراءات ويجب ألا تبقى الأمور غامضة.
واستغرب عون كيف “تبخر” كل من العسكريين المخطوفين بعدما كانوا مع الشيخ مصطفى الحجيري المعروف بـ “ابو طاقية” والمسلحين من عرسال بين ليلة وضحاها، مؤكدا ان الحكومة اللبنانية تقوم بمساعي لتحرير العسكريين المخطوفين.
واعتبر عون ان المؤسسة العسكرية ستخسر اذا حصل اي تفاوض بين جيش نظامي وارهابيين، كونها تلتزم بحل تسوية بينماالجماعات الارهابية لا تلتزم الا بما يناسبها، موضحا ان التفاوض لا يحصل مباشرة وانما بواسطة حكومة قطر