كشفت مصادر مقربة من جبهة “النصرة” لصحيفة “الأخبار” أن “المواقف المعلنة للتنظيم والتسريب تدخل في سياق المفاوضات”. وإستبعدت أن “تلجأ “النصرة” إلى تصفية أحد الأسرى، أقلّه في المدى المنظور، تشير إلى أن الخطر الداهم يتهدد الجنود المخطوفين لدى داعش”.
وفي ما يتعلق بمسار المفاوضات، اشارت المعلومات إلى أن “جهود اللواء عباس إبراهيم في قطر لا تزال تراوح مكانها في الشق الذي يتعلق بأسماء السجناء المراد مبادلتهم”.
واستبعدت مصادر متابعة لملف التفاوض “خاتمة قريبة لملف الجنود المخطوفين”، لافتة إلى أن “الحكومة اللبنانية ليست في وارد القبول بالإفراج عن سجناء محكومين”.