أكد الرئيس السوري بشار الأسد أنّ “محاربة الإرهاب لا يمكن أن تكون على يد دول ساهمت في إنشاء التنظيمات الإرهابية ودعمتها لوجيستياً ومادياً”.
وشدّد خلال استقباله أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني الذي وصل إلى دمشق آتياً من لبنان على أنّ “محاربة الإرهاب يجب أن تتم وفق القانون الدولي ونجاحها يتطلب التعاون مع دول المنطقة وابتعاد الغرب عن الازدواجية”.
واعتبر الأسد “أنّ مواجهة الفكر التكفيري المتطرف الذي نشره الإرهابيون وتغذيه بعض الدول الإقليمية لا تقلّ أهمية عن محاربة أولئك الإرهابيين الذين يعيثون قتلاً وخراباً ويدمّرون الإرث التاريخي والحضاري للشعوب أينما حلّوا”.
وذكرت وكالة “سانا” السورية للأنباء أنّه جرى خلال اللقاء التأكيد “أن محاربة الإرهاب يجب أن تتمّ وفق القانون الدولي ونجاحها يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي والتعاون مع دول المنطقة التي تخوض حرباً فى مواجهة هذا الخطر الداهم والابتعاد عن ازدواجية المعايير التي لا يزال ينتهجها الغرب وفي مقدّمته الولايات المتحدة لتمرير أجندات غير معلنة لا تخدم مصالح شعوب المنطقة”.
وشدّد الجانبان خلال اللقاء على “أهمية مواصلة وتعزيز التعاون الاستراتيجي القائم بينهما والذي شكّل ركيزة أساسية في الدفاع عن مصالح الشعبين وجميع شعوب المنطقة في مواجهة التحديات التي تتعرّض لها وفي مقدّمتها خطر تمدّد الإرهاب التكفيري الذي بات يهدّد جميع الدول القريبة منها والبعيدة”.