تساءل الرئيس السابق ميشال سليمان في حديث لصحيفة “اللواء” عن “مغزى كلام السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي عن ضرورة إحياء العمل بالاتفاقيات الأمنية بين البلدين، وهو العنوان نفسه الذي طرحه رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون قبل فترة من انفجار الوضع في عرسال”، معتبراً أن هذا الطرح الذي يعبّر عن نفسه، يعني اعترافاً بنظام بشار الأسد وبما يرتكبه من جرائم ضد الشعب السوري.
وقال سليمان أنه “بدأ التحضير لإنشاء الجبهة السياسية التي سيطلق عليها جبهة إعلان بعبدا”، مشيراً الى أن “الأفق السياسي للأزمة الرئاسية ما زال مسدوداً، وأنه لا يراهن على التقارب السعودي – الإيراني”.