لفتت صحيفة “اللواء” الى ان وزير الداخلية نهاد المشنوق قدم خلال جلسة مجلس الوزراء تقييماً امنياً كاملاً لعملية عرسال، مدافعاً بقوة عن قائد الجيش العماد جان قهوجي في وجه الحملات التي تعرض لها قائلاً انه انقذ السلم الاهلي والمدنيين في عرسال.
ثم قال موجهاً حديثه الى الوزراء بعيداً عن الصراعات الرئاسية والسياسية، فإن البلد يواجه مخاطر وتحديات كبيرة، وقضية عرسال لم تنته بعد، وهناك ثلاثة او اربعة آلاف عنصر من داعش يتجمعون على الحدود، مما يدعونا الى التنبه والحذر مما قد يتعرض له البلد، مشيراً الى ان هذا الوضع يحتاج منا الى وضع خطة طوارئ للصمود والمواجهة، من دون ان نغرق في تفاصيل وازمات داخلية صغيرة.
ووافق رئيس الحكومة تمام سلام الوزير المشنوق على تقييمه الامني، مؤكداً ان المسؤولية الوطنية تفرض علينا تضامناً كاملاً داخل الحكومة من اجل تثبيت الامن وتحرير العسكريين المخطوفين، واصفاً هذا الموضوع بأنه حساس ودقيق وينبغي متابعته بسرية تامة حفاظاً على سلامتهم.