لبنان ينأى بنفسه عن “البلدات العكارية”

شاء من شاء وابى من أبى، هي “حرب معلنة وواضحة تخوضها سوريا على شمال لبنان” من دون رادع ولا حسيب. ففي كل مرة تنهمر القذائف والصواريخ على البلدات العكارية، نسمع الادانات اللبنانية والتوعد الأمني، من دون نتيجة. فباتت “الوقاحة” فعلا يوميا من دون ان يبادر أحد في الدولة اللبنانية، ان وجدت، الى اتخاذ اجراءات جذرية تحمي الاراضي اللبنانية وساكنيها.

اذ تعرضت بلدات عكارية قبل ظهر الجمعة لقصف سوري عنيف نذكر منها العبودية، حكر جانين، العرمة، قبور البيض، بالاضافة الى بلدة مشتى حمود، حتى بلغ عدد القذائف الـ50 قذيفة، مما ادى الى مقتل هشام خالد الأحمد وجرح كل من محمود أحمد رمضان وجميلة أحمد العساف ومحمود منصور والرقيب اول في الجيش زكريا العلي ، حتى لحظة اعداد هذا التقرير، بالاضافة الى خسائر مادية.




كذلك، تعرضت منطقة قبور البيض في خراج بلدة عيدمون القريبة من مشتى حسن على الحدود في منطقة عكار لقصف مدفعي مصدره الاراضي السورية، وقد ناشد أهالي القرى والبلدات الحدودية كلا من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وقائد الجيش العماد جان قهوجي وكل المسؤولين المعنيين التدخل لوقف هذه الاستهدافات التي تطاول الأهالي الآمنين وتلحق اضرارا بالممتلكات وتوقع ضحايا.

 

mtv