قال وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال حسين الحاج حسن “لم يكن في يوم من الأيام حرب سنية – شيعية، ولن يكون هناك حرب أو فتنة سنية – شيعية، لأن القيادات الحكيمة للسنة والشيعة عبر التاريخ والحاضر وإن شاء الله مستقبلا، لم ولن يسمحوا لهذه الفتنة”، داعيا إلى “استئصال الفكر التكفيري ومكافحته، وتجفيف كل وسائل الدعم له، فالفتنة تأكل الجميع”.
وأضاف الحاج حسن خلال احتفال بذكرى المولد النبوي في قاعة منتزه هياكل بعلبك “بعد أن سالت دماء الأطفال الأبرياء والنساء والرجال في عرسال، كما في اللبوة والعين والهرمل والنبي شيت وسرعين وبعلبك والضاحية على يد هذه العصابات الإجرامية التكفيرية، مسؤوليتنا جميعا كلبنانيين هي أن نحافظ على الوحدة الوطنية. نحن أحرص على أهل عرسال من كثير ممن يدعون الحرص على عرسال، ونحن أحرص على كل قطرة دم إنسان أو رجل أو امرأة أو طفل أو شيخ أو شاب، وكلنا معنيون بالحفاظ على الوحدة الوطنية، وألا ننجر إلى الفتنة “.
وعن الشأن الحكومي قال الحاج حسن: “السياسة هي فن المستطاع، في هذه الفترة أمام التحديات والانقسام الكبير في لبنان الأمني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي دعوتنا إلى تأليف حكومة وطنية جامعة، أي تجمع الكل، لأنه لا يمكن إنقاذ لبنان إلا بحكومة جامعة تخفف من حدة الاحتقان وتنظم الخلاف وتتصدى للتحديات المطروحة “.
وختم: “عدد كبير من القرى سقطت فيها صواريخ، وتفجير وتحريض لا يتوقف، يهدف إلى الفتنة لزرع الشقاق، لذا أمام التحديات لا بد أن نذهب إلى التلاقي من أجل إنقاذ الوطن من هذا المشروع التكفيري الجاهل الحاقد”.