قتل المتهم بتفجيري الضاحية الجنوبية لبيروت، عمر الأطرش عند الحدود اللبنانية السورية.
وتعددت الروايات حول ظروف مقتل الأطرش، إلا أن الأجهزة الأمنية ومصادر مقربة منه أكدت الحادثة.
وأفادت مصادر أمنية لـ”الجديد” أن الأطرش قتل بصاروخ إستهدف مجموعته، في المقابل، تقول مصادر مقربة من الأطرش أنه قتل بعبوة ناسفة إستهدفت سيارته.
وأوضحت مصادر عرسالية أن الأطرش قتل مع شخص آخر، وأنه من الصعب الوصول إلى حيث توجد جثته.
وذكرت المعلومات أن الإتصال فّقد بالأطرش منذ ليل أمس.
وقالت “الوكالة الوطنية للاعلام” إن الأطرش قتل مع سامر الحجيري ومرافقهما، في كمين مسلح بمنطقة نعمات في جرود عرسال على الحدود اللبنانية السورية.
وأضافت ان وفد من بلدة عرسال تحرك لاستعادة الجثث وتشييعها في البلدة.