رد المكتب الاعلامي للنائب ايلي ماروني في بيان اليوم على تصريح وزير الدولة نقولا فتوش، وجاء في البيان: “بالامس طالعنا الوزير فتوش بهجوم شرس على أبناء زحلة، واليوم يستكمل مسلسله بهجوم على النائب ايلي ماروني، فهل هذا الهجوم المبرمج هو بأمر من أسياده أم ممن؟”
وأضاف: “في الامور الشخصية، لن أنزلق الى متاهاته، وأتركها للقضاء الذي سيكون هو الفاصل في ما بيننا، كما أتركها لأهالي زحلة الذين يعلمون جيدا من هو نقولا فتوش ومن يكتب له وماذا فعل في حياته، ومن هو المناضل ايلي ماروني. أما في ما يخص شقيقي وأنه هو من دفع ثمن تابوته، فأقول له من المعيب التحدث بهذا الموضوع، وهو يعلم أنه هو أحد أسباب وجود شقيقي في التابوت. وما الدعاوى في القدح والذم المرفوعة على الشهيد نصري ماروني في مقالات كتبها دفاعا عن فتوش، الا البرهان الساطع عن أن نصري استشهد وهو يدافع عنه، وها هو اليوم يزعم أنه دفع ثمن تابوته، وهذا أيضا بتصرف أهل زحلة”.
وتابع: “أما عن شفافيتي ونظافتي في وزارة السياحة، فأترك هذا الامر لمعالي وزير السياحة الحالي، ولكل العاملين في الوزارة ولكل أصحاب شركات تأجير السيارات والمؤسسات السياحية الذين حصلوا على رخصة تحمل توقيعي.
أما عن فاتورة البنزين، فنحيل القراء على محاضر جلسات مجلس الوزراء التي بامكاننا نشرها عند الضرورة.
أما شركة عرض الازياء التي يقول إنني كنت وكيلها القانوني، فأذكره، وأرشيف مجلة “مرحبا” موجود عنده وعندنا وعند أهالي زحلة، بأنني كنت طالبا في الجامعة يوم كان وزيرا للسياحة، وكان لا يقيم أي احتفال إلا في حضور أركان هذه الشركة، ويشاركهم في أعياد ميلادهم، وسننشر الصور قريبا”.
وختم البيان: “أخيرا، آسف في هذه الظروف الصعبة أن نقولا فتوش يحاول جرنا وزحلة الى نزاعات شخصية، متناسيا أننا حين نواجهه، نواجهه بالسياسة، فإذا كان مصرا على اختلاق الاكاذيب في الحياة الشخصية، فله نقول الإناء ينضح بما فيه، ومن كان بيته من زجاج عليه أن يختفي ولا يراشق الآخرين بالحجارة”.