شكلت زيارة عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض الى باريس، قبل أيام، للمشاركة في ندوة فرنسية – عربية خصّصت للتداول في إنهاء عقوبة الإعدام، فرصة من أجل تجديد التواصل بين الحزب وباريس، بعد القرار بوضع “الجناح العسكري” للحزب على اللائحة الأوروبية للإرهاب.
والأهم من الندوة، التي شارك فيها ممثلون عن دول عربية عدة، كان اللقاء الذي جمع فياض حصرياً مع فريق تخطيط السياسات في “مركز التحليل والاستشراف” التابع لوزارة الخارجية الفرنسية، بحضور خمسة ديبلوماسيين مختصين بشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وبحسب صحيفة “السفير”، فقد تركز النقاش خلال هذه الجلسة التي امتدت لساعة ونصف الساعة على مجريات ما سُمّي بـ«الربيع العربي» ومسار الأزمة السورية وتداعياتها على لبنان والمنطقة، وقد بدا الديبلوماسيون الفرنسيون مهتمين بالاستماع الى مقاربة «حزب الله» لهذين العنوانين ومناقشتهما بالتفصيل.