رئيس المجلس الاسلامي العلوي: استدعاء عيد من قبل المعلومات امر غير مقبول ولن يمر مهما كلف ذلك

اكد رئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ اسد عاصي ان  لطائفة العلوية تتبرأ قلبا وقالبا من منفذي المجزرتين اللتين وقعتا امام مسجدي التقوى والسلام في طرابلس، مشددا على  تحقيق قانوني ووطني غير مرتهن لمشروع خارجي .

ولفت في مؤتمر صحافي عقده عصر اليوم،  الى ان “استدعاء رئيس حزب “العربي الديموقراطي” علي عيد من قبل شعبة المعلومات، امر غير مقبول وغير مسموح به ولن يمر مهما كلف ذلك من امر”، وقال:” جميعنا نطالب بجلاء الحقيقة”.




واعتبر ان “اتهام طائفة برمتها يعد ظلما لا يرضاه الله ولا يرضاه عاقل مسلم،  مشيرا الى  وجود اعتداء على المسلمين العلويين في طرابلس.

ودعا عاصي “العقلاء في طرابلس للتنبه الى ما يحاك للمنطقة”، كما دعا الدولة بكل قياداتها الى الحضور شخصيا الى طرابلس لمعالجة الامور والاشراف على المصالحة”.

وطالب قائد الجيش اللبناني جان قهوجي ب”الا ينتظر غطاء سياسيا ليعالج امر الفريقين في طرابلس”، معتبرا ان “الغطاء الوطني هو الغطاء المناسب لجميع اللبنانيين، وليضرب الجيش بيد من حديد كل من يخالف الاتجاه الوطني”.