أكدت الحاجة حياة عوالي انه منذ اللحظة الأولى لهبوط طائرة المحررين من مطار الحريري الدولي، سامح الأهالي كل من وقف ضدهم من اللبنانيين وسيّس هذا الملف ووظفه لمصالحه السياسية وبنى عليه مواقف لا تمت الى الإنسانية بصلة غامزة من قناة قوى “14 آذار”.
ولفتت عوالي في حديث لصحيفة الأنباء الكويتية الى ان اللواء عباس إبراهيم آمن بصدق بهذا الملف وشق طريقه مشكورا للوصول به الى نهاية سعيدة بالرغم من شعوره في كثير من الأمكنة بوجود قرار لعدم تحريرهم، هذا لجهة الداخل اللبناني أما لجهة المساهمة المالية القطرية، فأشارت عوالي الى ان الموقف القطري ذكّر اللبنانيين بالشهامة العربية وهو موقف سيسجل لأمير قطر في سجل الإنجازات العربية الكبيرة.
وردا على سؤال نددت عوالي بالخطف معتبرة ان الذين يقودون عمليات الخطف في البقاع هم مرتزقة وقطّاع طرق يحاولون تشويه صورة لبنان بشكل عام والطائفة الشيعية بشكل خاص والتي هي منهم براء. وقالت ان أهالي المخطوفين ذاقوا مرارة خطف أبنائهم ويدركون تماما مشاعر الأهالي في البقاع الذين يتعرض أبناؤهم للخطف لقاء فدية مالية تبقى رخيصة أمام القيم الإنسانية مهما بلغت أرقامها وأصفارها، داعية عصابات الخطف في البقاع للكف عن أفعالهم الممقوتة والمدانة دنيويا ودينيا والعودة الى المبادئ الإنسانية في الإسلام.
وعلى هامش هذا التصريح، علقت عوالي على تغريدة أحد النواب على موقع تويتر والذي قال فيها “الحمد لله سنرتاح أخيرا من إطلالات الحاجة حياة”، علقت مؤكدة ان “هذا النائب لن يرتاح مني لأنني سأتسلم ملف الإمام موسى الصدر وستتكثف بالتالي إطلالاتي الإعلامية المزعجة له”.