إثر الهجوم العوني الأخير على الحزب التقدمي الاشتراكي وعدم رد الحزب عليه، كشف احد الضالعين بخطوط التواصل بين الجانبين لـ«الأنباء» عن مسار جديد في العلاقة، توج مساء امس الاول بزيارة قام بها منسق التيار الوطني الحر في الشوف غسان عطا الله الى رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط في كليمنصو، بعد تواصل بين عطا الله والوزير علاء الدين ترو.
وامل عطا الله ان يعقد لقاء بين النائب ميشال عون وجنبلاط من اجل طي صفحة الخلافات السياسية بينهما، علما بان المتابع للحركة الاخيرة اكد لـ«الأنباء» ان هم جنبلاط هو تحييد الجبل عن اي اشكالات او خلافات خصوصا في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها لبنان، وعدم الانتهاء بسجالات لا تنفع بشيء امام ما هو آت على لبنان برمته والتفجيرات التي حصلت برهان كبير على ذلك، واكدت المصادر ان التواصل سيكون علنيا اكثر مستقبلا.