شربل: ردة فعل إيجابية للبنانيين بعد كشف المتورطين في تفجيري طرابلس

أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل أن لا مخاوف على لبنان من انعكاسات ضربة عسكرية قد يقوم بها المجتمع الدولي ضد سورية, لافتاً إلى أن هناك تدابير تتخذ لمعالجة ملف النازحين والوضع الأمني.

وقال شربل الى “السياسة”, إن الأمن العام يقوم باتخاذ تدابير أثبتت فعاليتها على الحدود, مشيراً إلى أن هناك عدداً كبيراً من السوريين يدخلون لبنان لمنفعة شخصية, وليس بصفة نازح أو هارب من العنف في بلده, وهؤلاء يخضعون لتدابير مشددة من الأمن العام لمنع تزايد هذه الظاهرة.




وعبر عن أمله في انحسار موجة التفجيرات وعدم تكرار ما حصل في الضاحية الجنوبية وطرابلس, لافتاً إلى أن ردة الفعل كانت إيجابية على الأرض, بعد النتائج التي توصلت إليها التحقيقات لناحية المتورطين في هذه الانفجارات, خصوصا وأنه كانت هناك اتهامات للفريقين المتنازعين في لبنان بالوقوف وراء هذه الانفجارات, وقد تبين أن هذه الاتهامات في غير محلها, وهذا ما جعل اللبنانيين يقتربون من بعضهم البعض, مؤكداً رفضه قيام عناصر من “حزب الله” بتفتيش سيارتين ديبلوماسيتين كويتية وسعودية.

وأوضح شربل أن هذا الأمر مرفوض وغير مسموح أبداً, وخصوصا أن السيارتين ديبلوماسيتان وبداخلهما أشخاص عرفوا عن أنفسهم, مشيراً إلى أنه “في الأساس يجب أن لا تكون هناك حواجز ولا يكون هناك تفتيش, إلا للجيش اللبناني والقوى الأمنية”.

ورفض أيضاً الأمن الذاتي المنوط حصراً بالجيش اللبناني والقوى الأمنية, مشدداً على أن “لا أحد يمكن أن يقبل بالأمن الذاتي, لا في الضاحية الجنوبية ولا في طرابلس أو في أي منطقة أخرى”.

وأعرب عن اعتقاده بأن “إعادة جدولة بعض شركات الطيران من وإلى مطار الحريري الدولي ظرفية ولا اعتبارات سياسية لها”.