التركي الذي شغل اللبنانيين ليس مواطناً عادياً

انشغلت الأوساط الأمنية باحتمال أن يكون المواطن التركي مراد زهدي مصطفى أوز قد انضم الى الطيّارين المخطوفين قبل ان تسارع المديرية العامة للأمن العام الى حسم الجدل حول مصيره، فكشفت انه غادر لبنان قبل أسبوع على إكتشاف سيارة له كان قد استأجرها من مكتب في النبطية لفترة وجوده في لبنان.

وكشفت مصادر عليمة لـ”الجمهورية” أنّ “التركي الذي شغل اللبنانيين لساعات ليس مواطناً عادياً، وهو كان تحت المراقبة اللصيقة وقد أفلت بطريقة استخبارية يتقنها من مجموعة كانت تطارده لفترة سبقت سفره. وقد اعتمد في تركه سيارته في المعاملتين وسيلة للتمويه قبل ان يغادر لبنان عائداً الى بلاده”.