اعرب رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب، عن "اعتقاده ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان كان يجب ان يكون له موقف مختلف في موضوع القمة العربية"، موضحا ان "الحضور وان يكون اي انسان شاهد زور على هذا الموقف الذي حصل في الجامعة العربية، وان يكون لبنان في هذا الموقع فهذا امر سيكون سيء بالنسبة للمصالح اللبنانية".
وخلال زيارته رئيس حزب "الاتحاد" عبد الرحيم مراد، لفت وهاب الى ان "سليمان راعي لكل مصالح اللبنانيين في الخارج ويتابعها وهنا الامور اقرب"، متمنيا على سليمان الذي يلحق افريقيا من اجل مصالح اللبنانيين ان "يتحدث مع الرئيس السوري بشار الاسد فليكون لدى لبنان الجرأة لحماية المصالح السورية في لبنان وبالمقابل حل مسألة الحدود"، مشيرا الى ان "هناك شاحنات تقف على الحدود"، متمنيا على اصحاب هذه المصالح "التحرك باتجاه الضغط على الدولة اللبنانية"، لافتا الى ان "الحكومة شبه معطلة ومستقيلة ولكن هناك سليمان القادر بالايعاز على القوى الامنية بحفظ المعابر امام الصهاريج التي تحترق على الطريق ويتم الاعتداء عليها وبالمقابل ان يتم تسهيل امور اللبنانيين على الحدود اللبنانيين لان الوضع لا يطاق".
ورأى وهاب ان "الانتخابات لن تحصل وهي مؤجلة، ولكن هناك عملية تكاذب لايجاد مخرج لتأجيها"، محذرا من "الذهاب الى قانون يعيد احياء قانون الستين"، معتبرا ان "القانون المختلط هو كذبة جديدة تعيد انتاج قانون الستين وتراعي مصالح بعض الديناصورات المالية والاقطاعية"، لافتا الى "اننا مع القانون على اساس الدائرة الواحدة والنسبية او الخمس دوائر والنسبية"، مشيرا الى انه "طالما الانتخابات سوف تؤجل قادرين على الانتظار سنة وسنتين".
واعرب وهاب عن "اعتقاده بأن أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني قادر على اعطاء المجلس الوطني والمعارضة السورية قطعة ارض لممارسة السلطة فيها ولكن لا اعتقد ان سوريا تقبل بهذا المنطق الذي تحدث به احدهم بالامس هذا الذي كان يستجدي الحلف الاطلسي للمجيء الى سوريا للقيام بحرب على سوريا".