أوضح عضو كتلة “الكتائب” النائب إيلي ماروني لـ”السياسة” الكويتية أن “الاجتماعات والاتصالات متواصلة لبلورة فكرة واضحة لفريق “14 آذار” بشأن شكل الحكومة المقبلة وطريقة تأليفها، وما إذا كانت حكومة إنقاذ وطني أو حكومة محايدة من التكنوقراط”.
ورأى أنه “ليس من الضروري ربط الاستشارات بطاولة الحوار ،لأن الحوار له ضروراته وشروطه وهو يتعلق بموضوع السلاح، أما الاستشارات فهي ملزمة لتشكيل الحكومة ونحن نصر على البدء بالاستشارات قبل أي أمر آخر”.
وعن مشاركة “14 آذار” في الحكومة، اعتبر ماروني أن “هذا الأمر يتوقف حسب تركيبة الحكومة، ونحن كنا ننادي برحيل هذه الحكومة لتشكيل حكومة إنقاذ وطني تشارك فيها كل الأطراف، أما إذا ارتأت الاتصالات لتشكيل حكومة مؤقتة للإشراف على الانتخابات فلا بأس من تشكيل حكومة محايدة ومن غير المرشحين للانتخابات”.