.jpg)
دعت الأمانة العامة لقوى 14 آذار اللبنانيين الى تحويل إستقالة الحكومة الى مناسبة لاحترام الدستور، متمنية على رئيس الجمهورية "الإسراع في تحديد موعد للاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس للحكومة، وذلك في ظل أوضاعٍ إستثنائية على جميع الصعد-الأمنية والاجتماعية والاقتصادية".
واكدت الأمانة بعد اجتماعها الأسبوعي أن إستقالة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تثبت أن مشروع حزب الله، "الذي يهدف إلى تسخير كل مقومات الدولة لصالح مشاريعه الإقليمية، أصبح عبئا حتى على حلفائه الذين لم يعودوا قادرين على تغطية ذلك".
واكدت الأمانة العامة على "إعلان بعبدا الداعي إلى تحييد لبنان، والذي تم إبلاغه رسميا إلى جامعة الدول العربية والهيئة العامة لمنظمة الأمم المتحدة، كوثيقة رسمية يُعمل بمضمونها. وتطالب المرجعيات العربية والدولية اعتماده في كافة البيانات التي تتعلق بلبنان".
كما اكدت على "اعتبار هذا الاعلان الذي توافق عليه اللبنانيون بجميع فئاتهم وطوائفهم ركيزة اساسية للبيان الوزاري للحكومة العتيدة".
ورأت "إن قرار تسليم مقعد سوريا في جامعة الدول العربية إلى الإئتلاف الذي يمثل الشعب السوري قد جاء في موقعه ويشكل اعترافا صريحا بتضحيات هذا الشعب". وتمتنت الأمانة العامة للائتلاف السوري "النجاح في انتزاع تمثيل سوريا الجديدة لدى كل المحافل الدولية، لا سيما لدى الأمم المتحدة، مما يعطي للثورة دفعا من خلال اعتراف العالم بتضحياتها".