شدد عضو كتلة المستقبل، النائب عمّار حوري، عبر صحيفة «اللواء» على تمسّك تيّار المستقبل، بإجراء الإنتخابات النيابية في موعدها الدستوري «وذلك على الرغم من محاولات «حزب الله» عبر حليفه التيار الوطني الحر، نسف الإنتخابات النيابية لأهداف وغايات لم تعد تنطلي على أحد»، مشيرا في هذا المجال، إلى أهمية الدور الذي يلعبه رئيس الجمهوري ميشال سليمان، في سبيل تقريب وجهات النظر، بين جميع الفرقاء السياسيين، وإصراره على إجراء الإنتخابات النيابية في موعدها، لا سيّما وإنّ تأجيلها، سيشكّل انتكاسة كبيرة ووصمة عار، على صعيد العمل التشريعي في لبنان».
ولفت حوري إلى أنّ «التواصل قائم ومستمر، بين تيار المستقبل وحلفائه في الرابع عشر من آذار، ولا سيّما «القوّات» و«الكتائب»، بالإضافة إلى «الحزب التقدّمي الإشتراكي»، لكن لغاية اللحظة لم تصل الأمور إلى خواتيمها، على الرغم من التقدّم الذي أحرزته»، مفصحا عن أنّ التداول بات محصوراً اليوم بالنظام المختلط «بعدما تبيّن أنّ المشروع الأرثوذكسي غير قابل للحياة»، مضيفا: «كل الأمور تدور اليوم، حول النسبة التي سوف تعتمد في النظامين الأكثري والنسبي، بالإضافة إلى تحديد شكل وحجم الدوائر الإنتخابية، التي بدورها تحتاج إلى وقت حتى نضوج المشاورات».
وعن الجهود الجارية، على المقلب الآخر، اشار حوري إلى أنّ «المشاورات التي يجريها، كل من الهرواي، والوزير نحّاس، مع أفرقاء الثامن من آذار، تتكامل مع الجهود التي نقوم بها كتيار مستقبل، والتي نأمل أن تحقق الغاية المرجوة منها، خصوصا وأننا دخلنا في الوقت القاتل».