الجيش الحر يضع ثمانية شروط للحوار مع النظام


حددت هيئة قيادة الأركان المشتركة في "الجيش السوري الحر" ثمانية شروط لخوض أي حوار مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك تعقيبا على إعلان وزير الخارجية السوري وليد المعلم استعداد الحكومة للحوار مع "المعارضة المسلحة".





ولفتت القيادة في وثيقة ضمت الشروط الثمانية، إلى أن "الشرط الأول ينص على أنه مع فائق الاحترام للسياسيين والعسكريين، نحن لم نصنع الثورة، ولكن الثورة هي التي صنعتنا، ونحن لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نقبل أي شىء خارج قبول أهلنا على الأرض، أما الشرط الثاني فهو أنه يجب تسمية الأمور بمسمياتها الحقيقية، وعليه فيجب أن يسمي النظام نفسه بالعصابات المسلحة، وعليه تستوي الرؤوس عندما تجلس المعارضة المسلحة، كما سماها المعلم، مع العصابات المسلحة، أو يعتذر، ويسمينا باسمنا الحقيقي".


ودعت القيادة في شرطها الثالث "ليخرج علينا رئيس نظام القتل ليطلب الحوار، كي لا يتنصل منه غدا، ويقول إن وزير الخارجية لا يمثل إلا نفسه"، مشيرة إلى أن "الحوار يجب يبدأ الحوار بعد إعلان واضح بوقف القتل والعمليات الإجرامية"، مضيفة أنه "يجب إعلان رأس النظام عن استقالته، وكذلك رؤساء الأفرع الأمنية".


وشددت القيادة المشتركة على أن "الحوار يجب أن يكون برعاية وضمانة الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا، الصين)، بالإضافة إلى الأخوة العرب والأشقاء في تركيا"، مشيرة إلى أن "الحوار يحدد بسقف زمني لا يتعدى بضعهة أيام، لأننا نعلم مدى خبث النظام وحاجته للوقت لاستعادة توازنه".


وحددت القيادة المشتركة في شرطها الثامن أن "يكون ماكن هذا الحوار هو الأراضي السورية المحررة، ويكون هدفه تسليم السلطة للشعب".