لفت وزير المهجرين علاء الدين ترّو لـ"الجمهورية"، الى أنّ "اتصالات الاشتراكي ليست محصورة فقط بـ"المستقبل" بل تشمل الجميع وهي لم تنقطع، ولكن أمام هول الصدمة التي أحدثها إقرار المشروع الارثوذكسي لا شيء جديداً بعد"، مشيرا الى أنّ "الارثوذكسي لن يمشي، مع احترامنا لجميع الذين يروّجون له ويقولون إنّ قانون الستين "ما بيمشي"، على رغم أنّه افضل بألف مرّة من الارثوذكسي، فلا يعقل رفض قانون وضعه الرئيس فؤاد شهاب، وكان "يا محلاه"، واستبداله بقانون ليس فيه شيء جيّد".
ورفض ترّو اعتبار أنّ "البطريرك الماروني يحضن المسيحيين في وجه "المستقبل" أو في وجه "الاشتراكي"، معتبرا أنّ "البعض يحاول استغلال مظلة بكركي للإيحاء بأنّ جميع المسيحيين هم مع "الأرثوذكسي".
ورأى أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري يتهيّب الدعوة الى جلسة نيابية عامّة في غياب الطائفة السنّية ، إذ إنّ أغلبية نوّاب السنّة اليوم هم مع "المستقبل".