مصادر قواتية : كان يفترض بالشخصيات المستقلة تفهم موقف الكتائب والقوات .. سعيد لم يحاول تقريب وجهات النظر مع المستقبل


 




نفت مصادر قواتية ان يكون منسق الأمانة العامة النائب السابق فارس سعيد قد قام بمسعى لتقريب وجهات النظر بين "القوات" وتيار "المستقبل" بشأن قانون الإنتخابات، إذ أن لا خلاف بين الحزبين بل كل واحد عبّر عن رأيه في هذا الشأن.

وأشارت المصادر لوكالة "أخبار اليوم"، الى أن سعيد يقوم بدوره كمنسق للأمانة العامة، التي تعتبر نقطة الإلتقاء بين 14 آذار، مؤكدة ان الاتصالات مباشرة بين الحزبين. فالنائبان جورج عدوان وأحمد فتفت على طاولة مجلس النواب، وبالأمس زار عدوان الرئيس فؤاد السنيورة.

وأوضحت ان ما يقوم به سعيد هو تحضيراً لاجتماعات الأمانة العامة التي لم تعقد اي اجتماع منذ ثلاثة أسابيع لعدم الإتفاق على البيان الذي سيصدر عنها. وأشارت ايضاً الى أن سعيد يسعى لإعداد طرح بشأن قانون يجمع بين كل الأطراف المشاركة في 14 آذار.

وكشفت المصادر ان بعض الشخصيات المستقلة في 14 آذار التي تشارك في الاجتماعات عند النائب بطرس حرب طلبت موعداً من الدكتور سمير جعجع ولم تحدّد بعد في حين أنه حدّد موعداً لسعيد حيث استمر اللقاء مع جعجع لأكثر من ساعتين. وسجلت المصادر انتقادها للشخصيات المستقلة التي في العادة تترشح على لوائح الأحزاب وبالتالي كان يفترض بها ان تتفهم موقف "الكتائب" و"القوات"، وتكون الى جانب الأحزاب المسيحية.

وأكدت المصادر ان "القوات" ستقوم بالمستحيل كي يتم إقرار قانون جديد للإنتخابات.

وعن المسعى الذي يقوم به سعيد، قالت المصادر: "يحضّر لطرح لكنه لم يتبلور حتى الساعة وهو سيجول ايضاً على عدد من قيادات 14 آذار بدءاً بالرئيس امين الجميل فالسنيورة".

وإذ ايّدت المصادر اقتراح الخمسين دائرة، قالت: "إذا لم يكن هناك طرح متوافق عليه، فنواب "القوات" سيصوّتون لصالح المشروع الأرثوذكسي في الهيئة العامة".