أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب غازي يوسف "أن رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي قال له أنه سيحيل وزير الاتصالات نقولا صحناوي الى التفتيش بسبب صفقة مشبوهة كشف عنها يوسف وهي أن صحناوي لزم بدون استشارة احد شركة لتركيب 300 عامود ارسال بقيمة 82 مليون دولار مع العلم أن كلفتهم هي 20 مليون دولار"، واصفاً ما يقوم به صحناوي "بالسرقة الموصوفة للمال العام وخزينة الدولة".
وأشار يوسف في حديث اذاعي الى "أنه لا يمكن مساواة بيروت بالمناطق الاخرى في عملية التغذية بالتيار الكهربائي لان بيروت تدفع الفواتير وهي الاعلى في لبنان و لا يقوم سكانها بالتعدي على الشبكة العامة بعكس مناطق اخرى تسرق الكهرباء وتتخلف عن دفع الفواتير وتنعم بالكهرباء 24 ساعة"، لافتاً الى "أن وزير الطاقة والمياه جبران باسيل يقطع الكهرباء عن بيروت لاسباب انتخابية ومصالح شخصية مع العلم أن عدد مناصري "التيار الوطني الحر" في بيروت لا يتعدى عدد اصابع اليد".
وراى "أن الحديث عن قانون الانتخابات هو ما أثر على الموضوع الحكومي وترك لوزراء التيار الوطني الحر الاكمال بسياسة المحسوبيات والتلزيمات الوهمية والفساد وسرقة خزينة الدولة عبر مشاريع وهمية من أجل مصالح انتخابية"، مشيراً الى "أن صحناوي تحت حماية "حزب الله" وهو بعيد عن المحاسبة، لافتاً الى أن الغرفة المسؤولة عن مراقبة أعمال وزارة الاتصالات في ديوان المحاسبة قد تم اقفالها وحصر ملف الوزارة بيد رئيس الديوان القاضي عوني رمضان"، كاشفاً "أن كل التوظيفات في شرطتي الخليوي تتم عبر القيادي في "التيار الوطني الحر" زياد عبس المفوض من قبل صحناوي في هذا الشأن".
وأضاف "إن لم يحوّل ميقاتي صحناوي على التفتيش المركزي فسنتقدم بشكوى".