ترتفع حال التاهب العسكري للجيش الاسرائيلي في منطقة الشمال وعلى طول الحدود المحاذية لسوريا . ولا تخفي قيادة الشمال قلقها من احتمال تدهور سريع وخطير في المنطقة بعد ان اعلن ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو طلب من الغرب أن تكون اسرائيل شريكة في أي هجوم على ما أسمته مخازن الأسلحة الكيماوية في سورية، لمنع النظام السوري من خطوة يائسة باستخدامها ضد المعارضة او نقلها الى حزب الله . وقد رفع نتنياهو الملف السوري الى رأس اجندة حكومته واستبق سفره الى تشيكيا والمانيا بالدعوة الى اتخاذ كافة الاجراءات لمنع النظام السوري من التصرف بهذه الاسلحة قبل أن تعم الفوضى بعد رحيل الأسد
وفيما تحدثت تقارير استخبارية اسرائيلية عن قيام النظام السوري بنقل اسلحة كيماوية باتجاه حلب وقوافل تنقل قذائف مزودة بغاز السارين لاطلاقه على القوات التي تهاجمها، قامت جهات اسرائيلية بتسريب خريطة لمخازن الأسلحة الكيماوية وصور لها، قائلة إنها موجودة في اللاذقية وحلب وحمص وغيرها
وتحدثت بالتفصيل عن خطة اعدتها بريطانيا والولايات المتحدة لمحاصرة النظام السوري بفرض حظر طيران لمنع الطائرات الحربية السورية من أي فرصة لإطلاق الصواريخ المزودة برؤوس كيماوية. وذكر أن ثلاث وحدات امريكية وصلت الى تركيا والاردن واسرائيل للتنسيق حول الموضوع، رغم النفي الاردني لاي مشاركة في حرب على سوريا
LBCI