أعادت دعوة إمام «مسجد بلال بن رباح» الشيخ أحمد الأسير الى مسيرة واعتصام غدا في صيدا أجواء القلق والتوتر الى المدينة، خشية تفلت الأوضاع الأمنية، خاصة ان الجرح السابق لم يندمل بعد.
وجاءت الدعوة الى المسيرة تحت عنوان «نصرة لأهل السنة» و«احتجاجا على عدم اصدار مذكرات توقيف بحق من أطلق النار على أنصاره في تعمير عين الحلوة في صيدا قبل نحو ثلاثة أسابيع» و«استنكارا لإصدار مذكرات بحث وتحر بحق عدد من أنصاره الذين حملوا السلاح خلال مسيرة التشييع».
وتؤكد المصادر الأمنية ان لدى الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي قرارا واضحا من كل السلطات الرسمية اللبنانية بعدم قطع اي طريق من قبل اي كان، خاصة طريق الجنوب. وتابعت: الجيش والقوى الأمنية سيتعاملان مع المسيرة والاعتصام وفق ما تفرضه الظروف المناسبة في حينه، خاصة اذا ظهر السلاح بين المتظاهرين، وفي مطلق الأحوال من غير المسموح زعزعة الاستقرار وعودة التوتر الى صيدا
الأنباء