اتصالات خلف الكواليس تحضيرا للقاء بين سعد الحريري ووليد جنبلاط


كشفت مصادر مطلعة ان هناك اتصالات خلف الكواليس تحضيرا للقاء بين سعد الحريري ووليد جنبلاط من دون ان تشير الى الموعد المفترض لهذا اللقاء، لأن التركيز يتم حاليا على بحث مواضيع اللقاء وتفاصيله، لأن هذا هو الأهم برأيها، رغم اهمية عقد اللقاء بحد ذاته، خاصة أن الحريري وجنبلاط كانا التقيا في باريس قبل أشهر وساهم لقاؤهما يومها في تقريب المسافة بينهما الا انه لم «يطبع» العلاقة بدليل ان الخلاف عاد ونشب بينهما في الحلقة التلفزيونية الشهيرة غداة اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن التي أعقبتها سلسلة من الحوادث الأمنية في طول البلاد وعرضها وكادت تطيح بالاستقرار الأمني السائد.




وتفيد مصادر قوى 14 آذار بأن اللقاء الذي سيعقد بين الحريري وجنبلاط لن يكون عاديا، بل سيكون بمثابة جردة حساب لمرحلة كاملة تبدأ خصوصا قبل استشهاد الرئيس رفيق الحريري عندما كان النائب مروان حمادة جسرا بينهما.

وحول إمكان التحالف بين الفريقين في الانتخابات النيابية في مايو المقبل لا تستبعد المصادر نفسها ذلك، الا انها تعتبر ان هذا الأمر مرهون بنتائج لقاء جردة الحساب، فهو الطريق الوحيد لإعادة وصل ما انقطع بينهما، علما كما يبدو من الصورة القائمة حتى الآن أن جنبلاط كما تريده قوى 14 آذار لم يعد موجودا اليوم، كما ان الحريري كما يريد جنبلاط لا يمكن ان يكون

الأنباء