رحال : على حلفاء الأسد “التمرد على أوامره” ليسلم لبنان من الخراب



طلب عضو كتلة "المستقبل" النائب رياض رحال من حلفاء سورية في لبنان "أن يضعوا عقلهم في رأسهم" ويتمردوا على تنفيذ أوامر النظام السوري "ليسلم بلدهم من الخراب".

وقال لـ"السياسة": "لندع الشعب السوري يحرر بلده بالطريقة التي يراها مناسبة, لأن أهل مكة أدرى بشعابها, ولماذا نقحم أنفسنا كلبنانيين في الرمال المتحركة من حولنا, خصوصاً ما يجري في سورية?".

وتعليقاً على حديث النائب عن "حزب الله" نواف الموسوي عن تحييد لبنان, أكد رحال أن "تحييد لبنان يجب أن يشمل كل المحاور بما فيه المحور السوري – الإيراني لأننا قادرون كلبنانيين أن نحرر أرضنا من خلال القرارات الدولية, وليس من خلال الارتباط بمشاريع إقليمية مشبوهة".

وعن الوضع في طرابلس, اعتبر رحال أن "لا شيء انتهى, لأن المعالجة ليست جذرية وهذه المشكلة عمرها 37 سنة, وقائمة منذ ما قبل الحرب الأهلية في العام 1975, ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم حصل حوالي الـ50 هدنة وفي كل مرة يسقط عشرات القتلى والجرحى, فإلى متى يستمر الوضع هكذا?".

وناشد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي باعتبار طرابلس هي مدينته أن "يتخذ إجراءات صارمة ونهائية وإعطاء أوامره للجيش اللبناني الباسل الذي صمد بوجه أكبر المؤامرات على لبنان في مخيم "نهر البارد" بتصديه لمؤامرة "فتح الإسلام", وعليه أن يضرب بيد من حديد, وأن يرد على مصادر إطلاق النار والقنص بالمثل مع هدم كل بناء تطلق منه النار".

وطالب "بسحب السلاح من كل طرابلس, فلا يجوز بعد اليوم أن تبقى عاصمة الشمال رهينة تحت رحمة جبل محسن".

وحذر من "مغبة بقاء السلاح مع الأهالي, لأنه في هذه الحالة لا أحد يتوقع أن يصمد وقف إطلاق النار أكثر من ساعات أو أيام معدودة, لأن الجمر ما زال تحت الرماد".