المرعبي :اشتهي ملاحقة الجيش لي حتى افتح ملفات نتفادى فتحها في الاعلام.. قهوجي يفتح اوراق اعتماد لدى حزب السلاح للوصول الى الرئاسة


رد عضو كتلة "المستقبل" النائب اللبناني معين المرعبي على طلب قيادة الجيش اللبناني ملاحقته قضائياً لاتهامه باثارة النعرات، فأكد "انني اشتهي هذه الملاحقة لكي افتح ملفات نتفادى فتحها في الاعلام، ولذلك طالبت قائد الجيش تقديم استقالتنا والتلاقي في المحاكم المناسبة"، واعتبر ان "قائد الجيش جان قهوجي يفتح اوراق اعتماد لدى "حزب السلاح"، وأولياء امره من اجل الوصول الى رئاسة الجمهورية".




وجدد المرعبي في حديث صحفي "مطالبته بنشر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية شمال لبنان لحماية الامن والاستقرار"، ولفت خلاله الى ان "حزب الله" يقيم منطقة عازلة في الشمال ويمنع الجرحى السوريين من الدخول الى لبنان"، واكد ان "الحزب يقوم بقصف القرى السورية من منطقة القصر وبعض المناطق الاخرى من داخل لبنان الى داخل سوريا"، معتبراً ان "المنطقة العازلة الفعلية قائمة بحماية سلاح حزب الله، وما اتهام قوى 14 آذار باقامة منطقة عازلة سوى لتغطية ممارسات هذا الحزب على ارض الواقع".

ورأى المرعبي ان الحكومة الحالية في لبنان "هي حكومة بشار الاسد، حكومة القتل والاجرام"، واشار الى ان "وجودها يشكل غطاءً لكل الارتكابات، ولو لم يكن هذا الغطاء موجوداً في الاساس، ما تسنى للوزير ميشال سماحة ان يعبر الحدود اللبنانية السورية بسيارته، وفي حوزته كل تلك المتفجرات"، مشدداً على ان "هذا الامر يدفعنا للتساؤل عن مسؤولية جهاز الامن العام الذي كان من مسؤوليته تفتيش السيارات العابرة لحماية لبنان من اي اعتداء".

وأضاف ان "ميشال سماحة داهية من دهاة العصر"، لافتاً الى انه "معروف في الداخل السوري بـ"نائب الرئيس" الفعلي، وبانه يفاخر بآرائه الاجرامية عن كيفية قمع الثورة السورية بشتى الوسائل من قصف وتدمير ومذابح وخطف"، واعتبر ان "كل هذا يؤكد الشخصية المجرمة لميشال سماحة وعلى دوره البارز في القيادة الاسدية"، وشدد على ان "الاخذ والرد في هذه القضية هدفه كسب الوقت في محاولة فاشلة لحماية سماحة، خصوصاً مع وجود افلام مسجلة واثباتات مؤكدة"، خاتماً بالقول ان "بشار الاسد ذاهب الى الجحيم وبئس المصير وعلى رفاق سلاحه ان يعيدوا حساباتهم".