ذكرت الاعلامية مي شدياق بموقفها تجاه بعض رجال الدين المسيحيين، مشيرة الى انه حين يدافع احد عن نظام يقتل شعبه فهو لا يمثلها، ولا يحق له ان يقف مع نظام يقتل شعبه وان يكون ضد الشعب الذي يدافع عن نفسه، مؤكدة ان الخوف من المجهول والدفاع عن النظام السوري القاتل بحق شعبه منطق مرفوض
وقالت شدياق، في حديث الى محطة "العربية": "يجب عدم الخوف من الآخر على اساس انه البعبع الذي سينقض على الاقليات".
اضافت: "ان نظام "البعث" السوري هو نفسه الذي اضطهد اللبنانيين منذ العام 1975 وقصفه في الاشرفية وغيرها وحتى قصف المخيمات الفلسطينية وهو يشن الآن حروبه ضد الشعب في حمص وبابا عمرو وغيرها"
وتابعت: "حاولوا اغتيالي لانني كنت صوت يعكس صورة المجتمع الذي كان يناضل في سبيل الحرية والاستقلال حيث كان لبنان خاضعا للوصاية، وكنت امارس الاعلام السياسي المباشر لم اكن على الحياد وكنت ادافع عن قضية وطني واعكس الحقيقية بمسالة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وكنت اول من تحدث عن النظام البعثي الذي يمكن ان يتغير لانه نظام اقلوي"
واشارت الى ان "من خرج من الباب يحاول العودة من الشباك لذا لم يكتمل الربيع بعد في لبنان"، مؤكدة فخرها "بانتشار ثورة الارز في العالم العربي حيث كانت المراة كانت الى جانب الرجل ولم تكن خلفه وتخطت التقاليد والموروثات وكانت بالمواجهة منذ البداية"
واذ اوضحت انها "تعرضت للملاحقة، لكن هذه الامور للتخويف"، شددت على ان "النساء في العالم العربي تخضن الثورات وعندما يأتي اوان تثبيت حقوقهن نرى ان من يضع الدساتير هم الرجال فيحرمونها حقها في المشاركة في السلطة"، مشيرة الى ان " ثمة من يقول ان الربيع العربي هو خريف النساء وهذا ما يجب تجنب الوصول اليه".
وختمت: "ان المرأة برزت في عدة ميادين في لبنان ولكن تبقى المشكلة في الميدان السياسي".