اعتبر النائب محمد كبارة أن سياسة النأي بالنفس "التي تقف على الحياد بين القاتل والشهيد" هي في حقيقتها مساهمة في الجرم وتشجيع للقاتل على الاستمرار بجرائمه، مشيرا الى أنه فيما تطرد دول العالم سفراء الرئيس السوري بشار الأسد، يتحدى مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني عواطف طائفته والشعب وعموم الشعوب العربية ومبادئ حقوق الانسان ويستقبل سفير الأسد في لبنان.
وأكد كبارة، في مؤتمر صحافي، رفضه اللقاء من أساسه واعتباره مناقضا لرأي اللبنانيين وخصوصا توجه المسلمين، معتبرا أن المفتي تجاوز كل الحدود وتحدى مشاعر المتظاهرين قرب دار الفتوى احتجاجا على لقائه السفير السوري.
ودعا كبارة جميع المؤمنين الى مقاطعة أي صلاة يؤمها قباني