اشارت مصادر ديبلوماسية الى انها "لا تعتبر ما قام به الرئيس السوري بشار الأسد دليل قوة بل ان إرساله القوة الرابعة تحت سيطرة شقيقه ماهر الأسد دليل أزمة وضعف وفق ما قد يرى كثيرون"
إلى ذلك, رفضت المصادر عبر الـ"النهار" التعويل على ما قد يقوم به كوفي أنان الذي وافقت دمشق على استقباله من ضمن إظهار القدرة على ارتياح لدى النظام بعد التطورات العسكرية الأخيرة ودعم روسيا هذا الامر تخفيفاً للضغوط الغربية عليها خصوصاً بعد تفاقم الوضع الانساني في سوريا نتيجة ما يقوم به النظام، في انتظار معرفة ما اذا كانت روسيا ستقتنع بوجهة نظر وزراء الخارجية العرب او تبلور معهم صيغة حل مشتركة تقبلها وتسوّقها لدى النظام"