الاسير: مستاء من مواقف المفتي ولا أعتبره مرجعا دينيا لي


أعلن أمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الاسير أنه مستاءٌ من مواقف مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، مشيرا الى أنه لا يعتبره مرجعاً دينياً له كمسلم، خصوصاً في قضية استقباله السفير السوري في بيروت أكثر من مرة في دار الفتوى منذ حدوث المجازر في سوريا، وكذلك في الملف الإداري المتعلق بدار الفتوى.




وأمل الاسير، في حديث الى "اللواء"، في أن يُصار إلى آلية لانتخابات المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، وانتخاب المفتين، غير الآلية الموجودة والمعهودة الآن، بحيث يتحرر المفتي ومن يكون في هذا المقام من أي إرادة سياسية.

وجدد التأكيد أنه ليس سلفياً وليس تابعاً لأي جهة أو حركة أو عمل إسلامي منظم، بل يقوم بواجبه الدعوي من منطلق الواجب الشرعي عليه كإمام مسجد، مشددا على أنه لا يسعى لأن يكون زعيماً للطائفة السنية أو الحركة السلفية.

وأوضح الاسير أنه على خصومة سياسية شديدة مع حزب الله، لافتا الى أنه يطالبه دائما بتغيير هذا النهج الذي يعتمد على الهيمنة، وإهانة كرامات الآخرين، وأن يكون السلاح بيد الدولة اللبنانية وحدها، وأن تكون هناك استراتيجية دفاعية يُشارك بها الجميع، وليس حصرها فقط بـ «حزب الله»، تحت راية ولاية الفقيه، بدعم من إيران.

واتهم الاسير التيار العوني بشن حرب "شعواء" على أهل السنة في لبنان، منتقدا هذه السياسة، لأنها لا تخدم الشارع المسيحي، ولا لبنان بشكل عام، بحسب قوله.