موسكو سبق لها أن أبلغت واشنطن أن موقفها من الأسد سيصبح أكثر مرونة


لفتت صحيفة "المستقبل" الى أن النقاط الخمس التي توافقت عليها روسيا مع الدول العربية تشكل تفاهم الحد الأدنى للتوصل الى حل للأزمة السورية، لا يبقي الرئيس بشار الأسد في موقعه إنما يفتح الباب أمام مجلس الأمن الدولي للخروج أخيراً بقرار ضروري لتغطية أي من الخطوات اللاحقة، سواء تسليح الجيش السوري الحر أو إقامة مناطق آمنة وحمايتها، ولا يعني هذا التفاهم إحتكار روسيا للحل أو عودته الى طاولة الجامعة العربية.




فيما أشار دبلوماسي عربي تابع مجريات الإجتماعات التي شهدتها القاهرة، الى أن "موسكو سبق لها أن أبلغت واشنطن أن موقفها من الرئيس الأسد سيصبح أكثر مرونة بعد انتخاب رئيس وزرائها فلاديمير بوتين لولاية جديدة"، لافتاً الى أن "روسيا دولة عظمى لا يمكنها تغيير موقفها تغييراً جذرياً بين ليلة وضحاها".