اشارت صحيفة الاخبار أن مداخلات الوزير سليم كرم (تيار المردة ) في جلسات مجلس الوزراء انحصرت في ثلاث جلسات. مرّة طلب تأجيل الامتحانات الرسميّة في دورتها الثانية لأن إحدى قريباته تُريد أن تُسافر، وتتزامن سفرتها مع موعد الانتخابات. صراحة ما بعدها صراحة. والمرّة الثانية عندما عارض مشروع فصل الوزارة عن النيابة، والثالثة بعد احتدام النقاش بين الوزيرين شربل نحاس ومروان شربل حول اللواء أشرف ريفي وبقائه في موقعه. فبعد نحو ساعة على انتهاء النقاش، طلب كرم الكلام، وإذ به يُفاجئ الجميع بالعودة إلى موضوع قوى الأمن متهماً الضباط بالرشوة قائلاً: «أكبر ضابط حقه مئة دولار»، فاستثار وزير الداخليّة، الضابط أصلاً، الذي قام عن الطاولة مستنكراً ما سمعه. كان تعليقاً على طريقة «أيمتا جايي الحكيم؟» في مسرحيّة فيلم أميركي طويل. لكن اللافت في كرم، هو أنه يحمل دائماً جهاز «الأي باد» ممارساً ألعابه المفضلة، وفي كثير من الأوقات متفرجاً على عدد من الصور، وهو يُشارك زملاءه هذه الهواية الفريدة