عصابة تجني أكثر من مليوني دولار في عمليات الخطف


منذ أشهر يتكرر سيناريو الخطف ذاته في منطقة البقاع ولاسيما قرب معبر المصنع الحدودي وفي منطقة بعلبك، إذ يقدم مسلحون يستقلون سيارة أو أكثر على اعتراض سيارة المستهدف وخطفه بقوة السلاح والتواري به على أن يتم فيما بعد إطلاق المخطوفين إما بعد دفع فدية كما حصل مع غالبية الضحايا  وإما بعد وساطة على مستوى عالٍ كما حدث مع أحمد زيدان الذي تدخل الرئيس نبيه بري لإطلاقه.




واصبح أفراد عصابة الخطف هذه معروفين من قبل الأجهزة الأمنية ويترأسها محمد فياض اسماعيل من بريتال ومعه من بريتال أيضاً علي مهدي صالح ومحمد قاسم شعلان اسماعيل وفرحان اسماعيل، وتضم العصابة أيضاً علي محمد حسن المصري وابنه محمد من حور تعلا وعزوا أسعد دقو من الطفيل إضافة إلى شخص سوري معروف بسعد السوري.

وتمكنت هذه العصابة حتى اليوم وبعد تنفيذها لنحو 6 عمليات خطف من جني أكثر من مليوني دولار فإطلاق رجل الأعمال السوري محمد عمّار ومحاسبه واللذين خطفا في آب الماضي كلّف ، وبحسب ما كشفت مصادر أمنية مليون و150 ألف دولار.

وإطلاق براء وعلاء عز الدين السوريين أيضاً واللذين خطفا من منطقة زحلة منذ 8 أيام كلف مليون دولار. كما أن إطلاق الأخوة عبد الرؤوف ومن كان معهم وهم سوريون أيضاً كلف 6 ملايين ليرة سورية وهم كانوا خطفوا في شباط .

 وبحسب المصادر الأمنية، فإن هذه الأموال تشكل نوعاً من الحماية لهذه العصابة وذلك من خلال توزيع جزء منها على الأقارب والمقربين وبعض الأهالي بحيث يصبح هؤلاء موالين للعصابة ويقدمون لها الخدمات على أنواعها ولاسيما معلومات عن المستهدفين وعن تحركات القوى الأمنية وتأمين مخابىء لأفراد العصابة.

وتؤكد المصادر الأمنية، أن الحال مع هذه العصابة وصلت إلى حدود لم تعد مقبولة أبداً وأن هناك قراراً قد اتخذ بالحسم فور توفر ظروف نجاحه.

LBC