عندما تقرأ هذه القصة الواقعية الحقيقية وتتعمق في معانيها …ستجد مواعظ وعبر كثيرة قد تعطينا درسا اضافيا في هذه الحياة التي لا بد لنا من ان نتعلم منها ومن تجاربها من المهد الى اللحد
التاريخ منذ اكثر من مائة عام ….المكان اسكتلندا
حيث كان ابن احد الاثرياء الانكليز يعوم في احدى البحيرات اصيب بتشنج عضلي في قدمه وبدأ بالغرق ومن خلال صراخه الدائم اثناء غرقه هب لنجدته ابن فلاح فقير قي هذه القرية وانقذه من الموت
دارت الايام ومضت السنوات قبل ان يلتقي هذا الثري بهذا الفتى الفقير من جديد واثناء الحديث تبين له ان منقذه من الغرق يريدو برغبة فائقة ان يدرس الطب …لكن ابن لفقير مثله انى له ان يصل الى كلية الطب في ذاك الزمان ؟
بدون تردد تقدم الفتى الغني الذي كان مديونا له بحياته وتبرع له بمصاريف دراسته كاملة ردا للجميل
وذاع صيت هذا الفلاح في دراسة الطب وفي العام 1928 كان لابتكاره مادة البنسلين المضاد الحيوي للميكروبات دويا هائلا في كل انحاء العالم
انه الدكتور الكسندر فلمنج
حادثة بسيطة كانت السبب في انقاذ ارواح الملايين بل المليارات من ابناء الجنس البشري ……فكم من عبر ومواعظ نأ خذ منها ؟
فهل صنعنا شيئا لانقاذ جنسنا البشري في منطقتنا التي تغرق في بحيرات الدماء ؟