نصرالله سيطل اليوم وسيكون له موقف من احتدام الصراع بين الحزب والمستقبل


أفادت مصادر سياسية مواكبة لتصاعد الاحتقان في العلاقة بين "حزب الله" و "تيار المستقبل" لصحيفة الحياة أنه في ظل استمرار القطيعة بينهما وفي غياب أي شكل من أشكال التواصل، إن تبادل الحملات بين الطرفين من تصعيد الى تصعيد، والسخونة التي تشهدها حالياً الساحة السورية أخذا يرميان بثقلهما على الوضع اللبناني الذي ارتبط مصيره كلياً بمصير ما ستؤول إليه التطورات في سوريا، خصوصاً أن هناك صعوبة في عزل الانقسام العمودي في لبنان أو تحييده عنها.




ولم تستبعد المصادر نفسها أن يكون للأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله موقف من احتدام الصراع بين الحزب و "المستقبل" في كلمة له اليوم في إفطار القسم النسائي في "هيئة دعم المقاومة الإسلامية"، مع احتمال أن تسبقه صباحاً جولة جديدة من الاشتباك السياسي بين نواب من الطرفين في الساعة الأولى المخصصة لتلاوة الأوراق الواردة في الجلسة التشريعية للبرلمان.

وتؤكد المصادر صعوبة العودة الى التهدئة، ولو على شكل توافق على تمرير هدنة رمضانية. ولا تعزو السبب الى تعثر دعوة رئيس الجمهورية الى استئناف الحوار فحسب، وإنما الى غياب "الوسطاء" الذين في وسعهم التحرك على جبهتي "المستقبل" و "حزب الله" بغية العمل من أجل تبريد الأجواء. رغم أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الموجود حالياً في القاهرة في زيارة خاصة لم يوقف دعوته الى الحوار.