أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على أهمية التضامن الوزاري، مشددا على أن "الحكومة هي لخدمة الناس والبلد".
وأشار ميقاتي بعد لقائه رئيس مجلس النواب تبيه بري الى أن "التضامن الوزاري كان كاملاً وتمثل بمتابعة البحث بموضوع الكهرباء".
وأضاف: "كل الكلام الذي سمعناه في الاعلام قد أزيل، والاجواء كانت جيدة".
وردا على سؤال وحول تخوفه على مصير الحكومة، شدد ميقاتي على أن "الحكومة لخدمة الناس ولخدمة البلد"، مردفا: " وطالما هي تقوم بالخدمة تكون هي موجودة".
وكان رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون الذي أعلن في وقت سابق تمسكه بمعادلة " الكهرباء مقابل الحكومة"، قد حذر من انسحاب كتلته من الحكومة في حال لم تقر الخطة لمشروع الكهرباء.
وبدوره، وصف وزير الطاقة جبران باسيل في حديثه الى صحيفة "السفير"، انعقاد جلسة مجلس الوزراء اليوم بـ"جلسة الفرصة الأخيرة"، منبها أن لا حكومة من دون خطة الكهرباء.
ومجلس الوزراء الذي انعقد في بعبدا اليوم الأربعاء ، قد أرجأ جلسته التي كانت مقررة اليوم الى 7 أيلول المقبل، بعد أن انعقد لمدة عشر دقائق فقط ، من دون أن يتم البحث بأي بند من جدول الاعمال.
وأعلن وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور، بعد جلسة الحكومة، انه تم الاتفاق على اعطاء مزيد من الوقت للتشاور في خطة الكهرباء تقنيا، دون حسابات سياسية وكمائن ونيات سياسية مبيتة".
وكان قد سبق الجلسة خلوة جمعت رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي في القصرالجمهوري، انضم اليها الوزراء جبران باسيل ومحمد فنيش وعلي حسن خليل.