
رأى وزير الصحة علي حسن خليل ان "اخطر ما يواجه الوطن ان يجعل البعض من الانقسام السياسي مناسبة لاستحضار الاحقاد لتصفية حسابات ضيقة"، لافتا خلال رعايته حفل الافطار السنوي الذي اقامته ثانوية الشهيد مصطفى شمران التابعة لمؤسسة "امل" التربوية الى أننا "نسمع من البعض كلاما خطيرا، فهو كلام لن يضعف الاكثرية الجديدة لكنه بالتأكيد يضعف المناعة الوطنية للبنان في مواجهة التحديات على مختلف المستويات الداخلية لجهة الانطلاق نحو معالجة كافة الملفات الاجتماعية والاقتصادية"، مضيفا ان "ما يجري في المنطقة لا بد ان يكون له الاثر على وطننا"، داعيا الى "التوحد في مواجهة التحدي الاسرائيلي من خلال الحفاظ على التوازن مع هذا العدو وهو ما يستوجب من اللبنانيين ان يبقوا مستعدين ومتأهبين لتحصين وحدتهم والتمسك بعناصر القوة المتمثلة بتكامل ادوار الجيش والشعب والمقاومة".
ولفت خليل الى اننا "نمد اليد للجميع للانطلاق بورشة عمل حقيقية لتجاوز كل الافخاخ التي ينصب بعضها في الدوائر الغربية"، مضيفا أن "المطلوب من اللبنانيين اليقظة والحذر ليس من باب الخوف انما على قاعدة ان استهداف الوطن لا يعني استهداف فئة بعينها انما هو استهداف لكل اللبنانيين"، مؤكداً ان "المسؤولية الملقاة على عاتق الاكثرية الجديدة هي مسؤولية سوف تحمل بأمانة"، مشددا على أننا "لن نضعف امام الهجمات التي تتكرر بسبب ودون سبب فالحياة السياسية تستوجب وجود موالاة ومعارضة، معارضة من اجل تصويب المسار وتصحيح اي خلل، لكن اخطر ما يواجه الوطن ان يستغل البعض الانقسام السياسي لاستحضار الاحقاد لتصفية حسابات ضيقة"، مشيرا الى أننا "نسمع كلاما خطيرا لن يضعف الاكثرية الجديدة لكنه يضعف المناعة الوطنية".