.jpg)
تساءل وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي، في حديث الى "النهار" عن الضجة التي ترافق موضوع الكهرباء، وقال:"كم من القرارات التي تتخذها الحكومات، ولكن عندما تصل الى مجلس النواب تلقى اعتراضاً من نواب في الكتل المشاركة في الحكومة، فهل إذا طرحت المعارضة امراً نغمض العين عينه؟"، مشيراً الى "ان كل الناس تريد الكهرباء، وهو موضوع كبير جداً وكلفته عالية".
وعن لقائه الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، أشار العريضي الى أن "البحث تناول العلاقات الثنائية والوضع الداخلي المعقد وتطورات سوريا"، مشددا على أن "ما يهم هو المحافظة على وحدتنا ومنع الفتنة".
وحول ما حال دون ان يكون اللقاء مع رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط فأجاب: "ليست هناك أية مشكلة على هذا الصعيد. وكان لقائي مع السيد نصرالله بناء على موعد سابق. وكنت قد سافرت مما اقتضى ترتيب الموعد ليناسب الظروف".
ونفى ان يكون موضوع المحكمة الخاصة بلبنان قد جرت مناقشته في اللقاء. ولفت الى أن "الحوار اصبح مثل المغيطة، وقد سبق لقوى 8 آذار قبل تشكيل الحكومة ان رفضت العودة اليه، وعندما كنا نناقش البيان الوزاري رفضت هذه القوى إدراج عبارة "هيئة الحوار" في متنه فكان ان استبدلت بالدعوة الى تعزيز مناخات الحوار".
ورأى أن "الحوار يجب ان يبقى مفتوحا من دون استباق نتائجه وإلا فإن التوترات ستملأ الفراغ".