عقدت قيادتا الحزب "التقدمي الإشتراكي" و"تيار المستقبل" في البقاع الغربي وراشيا لقاءاً تنسيقياً، شدد فيه المجتمعون على عمق العلاقة بين "التقدمي" و"المستقبل" وعلى أنّ "السلم الأهلي أمر أساسي ويجب الحفاظ عليه وحمايته"، داعين، في هذا السياق، إلى تعميم مناخات التلاقي والتفاهم الوطني بين أبناء المنطقة، وخلق نسيج إجتماعي بين الجميع يحترم منطق الدولة والمؤسسات ويكرّس العيش الواحد الذي طالما عهدته قرى البقاع الغربي وراشيا حتى في أصعب الظروف
إلى ذلك، بحث المجتمعون في "إمكانية التواصل بين الأفرقاء كافة لمواجهة أي محاولات لزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد لاسيّما وأنّ العدو الإسرائيلي هو المستفيد الأول من أي صدام أو مواجهة، وهو يسعى لتغذية الصراع في لبنان وفي المنطقة"، وأكدوا أنّ الحوار والتفاهم والتحلّي بروح المسؤولية الوطنيّة هي الوسائل التي تصون الوحدة الداخليّة وتمنع أي انزلاق إلى أتون الفتنة أو الحرب وتفشل كل المخططات التي من شأنها أن تعكّر العلاقات الداخلية
وأكدت القيادتان العمل على تكريس وتعميم توجهات قيادتيّ "التقدمي" و"المستقبل"، معتبرين أنّ "الجهود التي يبذلها رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ورئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط في سبيل حماية لبنان وتحصينه يجب أن يحافظ عليها وتعميمها لأنّ حفظ التنوّع والانفتاح بين الجميع هو الذي يحصّن لبنان ويضمن الإستقرار الداخلي