نددت كتلة "الوفاء للمقاومة" بالتحريض الأميركي على الانقسام بين اللبنانيين تحت ستار الترويج لما يسمى بـ " العدالة الدولية" والإصرار على تبني السياسات العدوانية والمصالح الإسرائيلية على حساب استقرار لبنان ووحدة شعبه .
واعتبرت الكتلة في اجتماعها الدوري برئاسة النائب محمد رعد ان تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول تنفيذ القرار الدولي 1559 انحياز فاضح الى اسرائيل وتملقاً لإرهابه وانتهاكاته الصارخة للقرارات الدولية وتحاملا ظالما وماكراً على المقاومة وحزب الله .
وأشارت الكتلة إلى الحراك الإيجابي محليا وإقليميا من أجل تعطيل فتيل التوتر الذي يتهدد لبنان جراء استهداف المقاومة عبر اتهامات ظالمة ومفبركة، مشددة على ضرورة تحمل المسؤولية الوطنية في التصدي لهذا الاستهداف المرفوض والابتزاز الخطير .
ورأت الكتلة أن المدخل الطبيعي لتلمس الحقيقة وقطع دابر التحريض والتوتير بين اللبنانيين هو إحالة ملف الشهود الزور على المجلس العدلي لمحاكمتهم ومعرفة من صنعهم واستخدمهم ومولهم وحماهم .
وتوقفت الكتلة عند الأبعاد الاستراتيجية لزيارة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الى لبنان والتي استطاع أن يرسمها في أذهان الشعب اللبناني عموما والقوى السياسية على اختلافها خصوصا، وأكد من خلالها أن للبنان صديقا إقليميا قويا وفاعلا يستطيع أن يراهن على صداقته ودعمه في مختلف المجالات .