المالكي حذّر من أن حرق القرآن قد يتخذ ذريعة لمزيد من القتل



حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من أن "يتخذ المتطرفون من قضية حرق القرآن الذي يخطط للقيام بها قس في الولايات المتحدة في ذكرى 11 ايلول 2001 ذريعة للمزيد من القتل".
وأوضح المالكي لدى استقباله السفير الاميركي جيمس جيفري وقائد القوات الاميركية في العراق الجنرال لويد اوستن، أن "هذا العمل الشنيع لا يدخل في اطار حرية التعبير ولا بد من التدخل لمنع وقوعه".
وبحسب بيان رسمي فقد دعا المالكي الى العمل "بكل السبل المتاحة لمنع القس الاميركي تيري جونز من ارتكاب فعلته الشنيعة، التي ينوي القيام بها وذلك بحرق المصحف الشريف".
وحذر من ان "ذلك سيلحق في حالة وقوعه ابلغ الضرر بالعلاقات بين الاديان والتواصل الانساني والحضاري بين الشعوب (….) اضافة الى انها قد تتخذ ذريعة من قبل المتطرفين للمزيد من عمليات القتل والقتل المضاد".
واكد ان الذين قاموا بجريمة 11 ايلول لا يمتوا في عملهم الذي ارتكبوه الى الاسلام بأي صلة".