الكتائب: الحملة على الجميل ليست صدفة

استنكر المكتب السياسي الكتائبي بعد اجتماعه برئاسة الرئيس امين الجميل "أشدّ الاستنكار الحملة المشبوهة والمغرضة التي شُنّت على النائب سامي الجميل، والتي تضمّنت تعابير مشينة وتهديدات مباشرة تتجاوز التحاور السياسي المقبول والمألوف"، وأكّد التضامن التام مع الموقف الوطني والشجاع الذي اتخذه




وفي بيان أصدره إثر الاجتماع، لفت المكتب الكتائبي إلى أن "هذه الحملة ليست صدفة إنّما هي رد على المواقف التي دأب حزب الكتائب على اتخاذها منذ اعتراضه على ثلاثية البيان الوزراي "الجيش والشعب والمقاومة "، إلى مطالبته بإعادة صياغة العلاقات اللبنانية السورية على اسس جديدة، إلى معالجة سلاح "حزب الله"، إلى التصدي للخطوات التشريعية المؤدّية الى التوطين، إلى التمسك بالمحكمة الدولية"، وذكّر "الكتائب" حزب أنه "معنيّ مباشرةً بهذه المحكمة باستشهاد بيار أمين الجميّل"، وأنه لن يقبل بأي شكل من الاشكال التستّر على الحقيقة

ودعا حزب "الكتائب" كل الأطراف "في هذه الظروف المصيرية والدقيقة والمحفوفة بالأخطار" إلى أن "يلتزموا الحكمة والتهدئة لأن البلاد تقف على شفير انفجارات بدت طلائعها في الأسابيع والأشهر الماضية في الجنوب والداخل". هذا وأهاب الحزب بـ"الدولة التصدي للذين يتطاولون على مقاماتها ومرجعياتها ومؤسساتها الدستورية والسياسية والقضائية والأمنية، لأن لا دولة دون هيبة، وما يحدث اليوم هو خطة مبرمجة للقضاء على هيبة الدولة بموازاة منع قيامها بشكل طبيعي"، كما دعا المرجعيات القضائية الى التحرك في هذا المجال حرصاً على دورها ولطمأنة الناس بأن هناك قضاءً

وإذ حثّ "الكتائب" الحكومة الى "متابعة مجريات المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية لئلا تتم الحلول على حساب لبنان وتؤدي أية مبادرة دولية للسلام في الشرق الأوسط الى توطين اللاجئين الفلسطينيين فيه"، شدد على "قوى السيادة والاستقلال لكي تتوحّد وتثبت وتدافع عن موقفها وعن مبادئها ومنطلقاتها الأساسية، وأن ترفض تقديم تنازلات". هذا وحثّ الحزب المجلس النيابي لا سيما لجنة المال والموازنة على الاسراع في مناقشة الموازنات المتوقفة منذ 2004 الى 2009 بما فيها قطع الحسابات وإقرار موزانة 2010 وتحويلها الى الهيئة العامة للتصويت عليها وإقرارها بأقرب وقت