أي مراقب في هذه الدنيا يلاحظ بأن الطائفة اليهودية تحتل حصة كبيرة من السلطة الدولية والنفوذ في العالم أكبر بكثير من نسبة ال0.28 بالمائة يهود من عدد سكان المعمورة
لا يسعني إلاٌ أن أفترض بأنه من الممكن يكونوا شعب الله المختار من حيث أن الرب عز وجل ميزهم في خلقهم بإضافة مواهب مستخرجة من جيناتهم فاليهود متفوقون على عدة صعد كالمالية، الإدارية، تنظيم سياسي (منظمات لوبية ضاغطة)، علمية (إختراعات)، عسكرية…
لكن التفسير المنطقي الآخر الذي يتبادر إلى ذهني هو أن تميزهم لا يتأتى من عند الله بل من عند الطرف المعاكس ألا وهو الشيطان فالخير يفرز خيراٌ ولايمكن أن ينقسم في ذاته كذلك الشر لا يمكن إلا أن يكون شرا. بالتالي لا يمكننا أن نعتمد إلا على المعاني المستخرجة من الإنجيل والقرآن من أن الشيطان كان بمثابة رئيس للملائكة أو ما يشابه هذه المرتبة عند الله لكن عند معصيبه للرب طرد من السماء إلى الأرض لذلك تتركز كل قوته وخبثه في الأرض بانتظار يوم مجيء الرب والقضاء على سلطة الشر
نلك السلطة التي تفرض أن يكون لها أتباع عند كل طوائف البشر لكن قاتلي الأنبياء وعاصيي الله وإرادته من بداية الديانة اليهودية تودي بهم إلى التعصب للشيطان بسلطانه المنبسط على وجه المعمورة والمتعاظم بمبادئه الكفرية عند البشر وحبهم للمال على حساب الدين، المحبة، و الرحمة