عندما يغتالوا المحكمة – جيرارد فيصل

عجباً !كم من الأمور تتشابه !!!!حتى الإستنساخ !!!

وغرباً من أمر هذا القوم الذي لا يمشي على جثث الشهداء فحسب ،بل يتمادى حتى الوقاحة لمحي أثار دمائهم !!!

بالأمس عارضوا الرئيس الشهيد ،انتقدوه حتى السفالة!!

حملات إعلامية ،تارة على زيت الزيتون ،وتارة على مشروعه لإحياء العاصمة واتهموه بشراء لبنان !!!

اليوم يتمرجل بعض أنصاف الرجال على ما يسمونه "تسييس المحكمة "وما يسمونه "شهود الزور "لكي لا يقولوا لا نريد محكمة وكل ما حصل ما هو إلا "قضاء وقدر"،محاولين إيقاف تمويل المحكمة وبكل

الطرق.املين بالعودة إلى لغة الغاب والإغتيالات الغامضة والتي يلصقوها حتماً بإسرائيل ،وهكذا دواليك .

ولكن ،وكما يقول أحد الحكماء "العدالة ،نفسها طويل " وستقول كلمتها حتى لو بتموت !!!