قنبلة السيد الدخانية – جيرار فيصل

تابعت كما الكثير من المواطنين المؤتمر الصحفي للسيد حسن نصرلله ،وكم وكم من الأسئلة بقيت من دون جواب .لماذا سرد هذه الحقائق أولاً ؟

ولماذا كثرة هذه الجواسيس ؟ولماذا هذه العمالة الفاحشة للعدو ؟

لم يصدر القرار الظني بعد ،ولا القرار الإتهامي ،وباتت المحكمة وكما كانت عدوة لحزب الله ! أما عن الذي كتب لم يكن إلا كلام صحفي وتصريحات وأيضاً

كتاب ديفيلير "لائحة الحريري ".

أما بعد ،استمات السيد حسن مدافعاً عن قناعته حول الجهة المجرمة التي حرمتنا من كبار السياسيين ،فكل ما حصل تتحمل إسرائيل مسؤليته .

أما عن القرائن ،طبعاً شبكات التجسس الأثمة المجرمة بحق الوطن والشعب ،إضافةً إلى ألتصوير الطائري من قبل طيران العدو .

ولكن !!!!هناك اسئلة أخرى لم يجب عليها السيد ،ولم يسأله عنها أحداً من جوقة الزجل المصفقة لكل كلمة يقولها .

أولاً لبنان وككل الدول مكشوف أمنياً ،أمام أي جهاز مخابراتي وخاصةً الإسرائيلي منه ،فمنذ الستينات إلى السبعينات إلى الثمانينات إلى التسعينات،وإلى

الأن ،إسرائيل تسرح وتمرح على ارضنا .

أما عن الصور الفضائية ،هناك شكر خاص إلى غوغل إرث الذي يحدد كل الأماكن وفي كل الدول ،حتى قصور وبيوت الرؤساء ،ويكن لكل أي شخص أن يرى

بيته وحديقته .فما هي هذه القرينة التي تعد مذمةً لذكاء الأخرين !!!

وبالعودة إلى المؤتمر ،ويا له من مؤتمر رهيب ،كنا ننتظر الحقيقة ،فما من الجبل إلا وولد فأر .

طبعاً لم يذكر السيد ،وليد عيدو ،أنطوان غانم ،بيار أمين الجميل ،لم يذكر مي شدياق التي غض الطرف عنها ،لم يذكر سمير قصير ،جورج حاوي .واللائحة

الطويلة ،لم يذكر الانفجارات النقالة. فقط إتهم إسرائيل .

وكم نسي من أشياء ،لماذا ولكل مرة تكلموا بالمحكمة إنسحب وزراء حزب الله وأمل ، وكدنا نصل إلى حرب أهلية .

ولماذا بعد إرضاء سورية وبقدرة قادر توقفت إسرائيل عن الإغتيالات ؟ولماذا لم تكن الإغتيالات إلا من صف واحد ؟

لقد قيل قتلوهم ليزرعوا الفتنة ،طبعاً كان 7 ايار المشؤوم،ولكن ذهبت الفتنة وبقي الخوف والحقد ،وكل مناسبة سياسية كانت أم دينية

ما فتئ التصبيع والتخوين والتهديد "إعتنق ثقافتي الحربية وإلا أنت عميل" أهكذا تبنى الأوطان؟

نحن هذا الشعب يا سيد حسن !!!!نحن نحب أرزتنا وأبناء وطننا ،كفانا مهزلة ،كفانا ذل،كفانا تهجير ،كفانا حروب وتهديد،وكفاكم عبثاً بكرامتنا وبأمننا .

ولكم مني كل الإحترام والتقدير .