نقلت صحيفة "النهار" عن مصادر دبلوماسية ان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الأسد سيركزان خلال قمة بيروت على اهمية تحصين الوضع الداخلي، على اساس ان التهديدات الاسرائيلية للبنان جدية وسيكون عدوانها في حال وقوعه شاملا ولن يقتصر على اهداف للحزب.
واوضحت المصادر ان على الرغم من انه لم يصدر عن القمة السعودية – المصرية اي بيان تفصيلي عن سبل معالجة القرار الظني المتوقع، فان الرئيس حسني مبارك هو مع تنفيذ مضمونه ويرى انه يجب الا يُحدث ذلك اهتزازاً للسلم الاهلي.