أعلن الوزير الأسبق ناصر قنديل "أننا أمام حراك أميركي إسرائيلي مباشر لاستهداف المقاومة تمهيدا للطريق أمام شبكة أمان تحمي اسرائيل وتوفر الخروج الأميركي من للعراق"، مشيرا الى أن بعض العرب كان منخرطا في تقديم هذا لغطاء الاميركي الاسرائيلي أما البعض الآخر كالسعودية فهو متريث
وأوضح قنديل في حديث لقناة "الجزيرة"، أن "الجانب المصري حتى تاريخه رافض لأي نقاش حول المحكمة الدولية ولم يبق أمام الجانب الأميركي والاسرائيلي الا خرطوشة المحكمة"، مؤكدا ان المحكمة لا تخيف المقاومة من أن جندا وعسسا سوف يأتون لجلب عناصر المقاومة، ولا تخيف المقاومة بأن يذهب تيار "المستقبل" السني للانتقام من شيعة لبنان
ورأى قنديل أن الخوف الكبير هو في الحلقة الثانية التي ستعقب الطعن الاخلاقي بالمقاومة واتهامها بالإجرام وتقديمها بمكينة إعلامية هائلة وكأن الشيعة العرب قد قتلوا أحد أبرز زعماء السنة العرب لتأتي عمليات التكفير التي نشهدها في العراق بنسخة لبنانية تستهدف تجمعات الشيعة ويختلط الحابل بالنابل